لكن حاز الجزء التاسع من Fast & Furious، على اهتمام أكثر خاصة مع تأجيله عدة مرات بسبب تفشى فيروس كورونا، الذى أدى إلى توقف التصوير، ومن ثم تأجيل طرح العمل بـ دور العرض المختلفة.
واستطاع الجزء التاسع من Fast & Furious، أن يتفوق بشكل كبير على كل من امامه بـ دور العرض حول العالم، حيي أن العمل استطاع تحقيق ربع مليار دولار، مذ طرحه يوم 19 مايو الماضى، وتعد هذه الإيرادات هي الأعلى تحقيقا منذ بداية جائحة كورونا على مستوى العالم.
ومن أهم مميزات الجزء الجديد من Fast & Furious، هي الحبكة الدرامية التي أضيفت للعمل، وذلك مع ظهور أخ لم يكشف عنه من قبل لـ بطل السلسلة دوم "فان ديزل"، وبالتالي فتم الكشف عن جزء جديد من شخصية دوم، التي ساعدت في زيادة الإثارة في العمل.
جنبا إلى ذلك تم استخدام طريقة الفلاش باك طوال الفيلم تقريبا، مما وضع المشاهد في حالة تأهب دائمة لما سيحدث في اللقطة القادمة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تقليل استخدام المشاهد الجرافيكس بشكل كبير، حيث زادت مشاهد الـ دراما، والأكشن الحقيقة، مما أضاف نوعا جديدا من الواقعية للعمل، ولكن بالتأكيد ساعدت مشاهد الفانتازيا في العمل من زيادة جرعات الإثارة في العمل.
تعد سلسلة Fast & Furious واحدة من أكثر الأعمال ثباتا على مدار طرحها، حيث أن لها جمهورها الخاص، الذى يتابعها بشغف على مجار الـ 20 سنة الماضية.
ودار الجزء التاسع من العمل حول استعانة Cipher بمساعدة جايكوب، الأخ الأصغر لدوم للانتقام من دوم وفريقه، والعمل من بطولة فان ديزل، ميشيل رودريجيز، جوردانا بروستر، تيريس جيبسون، لوداكريس، ناتالي ايمانويل، تشارليز ثيرون، وأحدث المنضمين للعمل في هذا الجزء هو جون سينا.